عنوان
|
ترجمة الشعر شعراً بین العربیة والفارسیة: بین الصنعة البلاغیّة والسرقة الأدبیّة
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
ترجمة الشعر شعراً، الصنعة البدیعیّة، السرقة الشعریّة، الأدب المقارن.
|
چکیده
|
إنّ ترجمة الشعر شعراً تعنی فی الأدب القدیم أن یأتی الشاعر الّذی أوتی حظّاً وافراً فی اللّغتین العربیة والفارسیّة بترجمة بیت أو أبیات شعریّة من العربیّة إلى الفارسیّة أو على العکس (بالطبع الشعر الکلاسیکی إلى الشعر الکلاسیکی) وذلک لإظهار ما له من مقدرة شعریّة وطول باع فی سماء الأدب والشعر. ترجمة الشعر شعراً حلقة ضمن سلسلة طویلة من المسائل والموضوعات الّتی ترتبط بها من ناحیة المضمون والشکل. ولکن ما یهمّنا فی هذا البحث هو دراسة الترجمات بین مبدأین: الترجمة صنعة بدیعیة فی البلاغة القدیمة وإشکالیّة السرقة الشعریّة؛ فیجب التوفیق بین هذا المبدأین من خلال بیان ما یفصل بین کون الترجمة صنعة قیّمة أو سرقة ربّما یذمّ صاحبها. من هذا المنطلق نسعى فی هذا البحث من خلال المنهج التقابلی المقارن وباعتمادنا المصادر التأریخیة أن نتطرّق إلى الترجمات الشعریّة شعراً -بین العربیّة والفارسیّة- حتّى القرن السادس الهجری فی محاولة لتطبیق مفهوم الصنعة أو السرقة علیها. لقد تبیّن لنا من خلال الدراسة أنّ ترجمة الشعر شعراً کصنعة، بیّنٌ یعترف بها صاحبها ولا تعدو أن تکون أبیات متفرّقة فی الدیوان لکن دسُّ البیت المترجَم ضمن قصیدة مستقلة وعدم التصریح باسم الشاعر أو کون الشعر مترجَماً تشکّل علامة فاصلة ودقیقة بین الصنعة والسرقة؛ فضلاً عن التغییرات الّتی تشوب الترجمة لکی یکون المترجم صاحب الفکرة ومبدعها وذلک عن طریق اتّخاذ إجراءات مماثلة لما ذکره المتقدّمون حول السرقة الشعریّة المذمومة.
|
پژوهشگران
|
علی اصغر قهرمانی مقبل (نفر اول)، احمد حیدری (نفر دوم)، ناصر زارع (نفر سوم)
|