عنوان
|
المرجعیّات الثقافیّة والسیاسیّة فی أشعار سنیّة صالح وطاهرة صفارزاده على ضوء النظریة التواصلیة لجاکبسون
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الأدب المقارن، سنیة صالح، طاهرة صفارزادة، رومان جاکوبسون، الوظیفة المرجعیّة
|
چکیده
|
إنّ للکلمات والعبارات قدرة خاصة فی التعبیر عن القضایا الفردیّة بالنسبة للذات، والجماعیّة بالنسبة للشعب والمجتمع، فالأسالیب المستعملة فی الشعر، من الصور الشعریّة والخیالیّة والإیقاعیّة والدلالیّة کلّها تعبّر عن قضایا وإشکالیات شخصیّة واجتماعیّة، فلابدّ لکلّ نصّ أن یتضمن مرجعاً أو سیاقاً للتواصل مع المتلقی. فمن هذا المنطلق، الهدف من هذا البحث هو استکشاف الوظیفة المرجعیة وسیاق النص الشعری للشاعرتین العربیّة "سنیة صالح" (1985م) والفارسیّة "طاهرة صفارزادة" (2008م)، على سبیل المقارنة بناءً على آراء جاکوبسون اللغویّة. نعتمد فی دراستنا على المدرسة الأمریکیّة فی الأدب المقارن، بناءً على المنهج الوصفی-التحلیلی. لاحظنا من خلال البحث أنّ الوظیفة المرجعیّة تجسّدت فی المرجعیّة الثقافیّة والمرجعیّة السیاسیّة فی أشعار الشاعرتین. أمّا المواضیع الرئیسة التی تجلت فیها المرجعیة الثقافیة فی قصائدهما، فهی الاجتماع والحضارة والدین. والجدیر بالذکر أنّنا وجدنا من خلال معالجة دواوین الشاعرتین، الوظیفةَ المرجعیّةَ أبرز حضوراً فی أشعار صفارزاده بالنسبة إلى سنیة صالح. کما وجدنا المرجعیّة الدینیّة أوسع تجلیات المرجعیّة حضوراً فی أشعارها فلهذا نرى حضوراً مکثفاً للشخصیات الدینیّة والواقع الدینی فی قصائدها. وتعدّ الحریّة والوطن والعدالة، من مقاصد المرجعیّة السیاسیّة التی حرصت الشاعرتان على إلقائها إلى المتلقی.
|
پژوهشگران
|
فروزان کمالی آمنه (نفر اول)، علی اصغر قهرمانی مقبل (نفر دوم)، رسول بلاوی (نفر سوم)، ناصر زارع (نفر چهارم)
|